الاثنين، 3 أغسطس 2009

شبهات واباطيل حول التبليغ في السودان والرد عليها



ارسل الموضوع لصديق
نسخة سهلة الطبع
من ذبح بدرالدين سليمان يا جماعة البلاغ والتبليغ ؟؟؟
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
ظهرت في الاونة الاخيرة جماعات ارهابية في السودان لارهاب المواطنيين وترويعهم وابتزازهم وممارسة ابشع الجرائم ضد الانسانية في حق الشعب السوداني المغلوب علي امره والذي لا يعرف مثل هذه الافاعيل النكراء من قبل . جماعة ظهرت في الساحة مؤخراً تسمي بجماعة البلاغ والتبليغ هذه الجماعة تمارس انشتطها في كل انحاء السودان المختلفة شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً وهي جماعة دينية المظهر ارهابية الجوهر وبكل اسف هذه الجماعة رغم اننا لم نكن نعرف عنهم أي خلفية من قبل سواء قرءتنا لبعض الصحف التي تنشر الاخبار عنهم وتمتدحهم احياناً وتقول ان هذه الجماعة يجلبون الخير للسودان والسودانيين وليس لديهم أي اهداف سياسية اخري سوي الرسالة الدينية ونشر الدعوة للشعب السوداني , عندما نقرأ مثل هذه الاخبار في الصحف في حق جماعة لم نكن نعرفهم من قبل وليس لدينا أي خلفية عنهم نسبشر خيراً ولكن واقع حالهم عكس ذلك كما ذكرت هذه الجماعة دينية المظهر ولكنهم ارهابيين في الجوهر قصة واقعية مأسوية حدثت بمدينة الفاو ولاية القضارف ولكنها شبه خيالية ولا يصدقها أي انسان عادي , نحكي هذه القصة التي هز ضمير كل اهالي مدينة الفاو بالقضارف واهالي الفاشر بشمال دارفور وكل من سمع ها الخبر الذي انتشر بسرعة البرق , ضحية هذه القصة المأسوية احد منسبوبي جماعة البلاغ والتبليغ الشاب الخلوق / بدالرين سليمان ينحدر اصوله من ولاية شمال دارفور مدينة الفاشر ولد ونشأ وتربي في الفاشر وهذا الشاب يعرفه كل اهالي مدينة الفاشر ولا يذكر اسمه الا بالخير شاب مهذب مؤدب خلوق متدين مسامح وليس لديه أي عداءات او خصومات مع أي شخص اخر , يعمل محاسباً بالهيئة القومية للمياه الاتحادية يخرج في كل عام في سبيل الله اكثر من ثلاث مرات يطوف من خلاله كل انحاء البلاد المختلفة مع رفاقه بالجماعة ولكن خروجه الاخير الي مدينة الفاو بولاية القضارف قبل اسبوعين كانت نهاية لحياته التي افناه في سبيل الله وفي سبيل العلم والمعرفة , الشاب بدر الدين سليمان وجد مذبوحاً كالشاه داخل مسجد مدينة الفاو ولم تتضح حتي لحظة كتابة هذا المقال الجهات التي قامت بمثل هذه العملية النكراء التي لا تشبه السودان ولا السودانيين ولا تشبه العادات والتقاليد السودانية علي الاطلاق ولكن كل الاتهامات والشبهات تدور حول رفاقه بالجماعة المذكورة , تفاصيل هذه القضية مرعبة جداً ويحذن القلب ويدمع العين ولكن ماذا نقول في قضاء الله وقدره ؟؟؟ تتعدد الاسباب والموت واحد .
ولكن طالما هذه القضية الان في يد السلطان الامنية والشرطية التي قامت بأعتقال المشتبه فيهم رهن التحقيق كل متهم برئ حتي تثبت ادانته عملاً بالقانون نطالب هذه الجهات المسؤلة عن هذا الملف بالاسراع بفك طلاسم وخيوط هذه الجريمة وكشف المجرمين الذين ارتكبوا هذا الجرم في حق الشاب بدر الدين سليمان لينلوا عقابهم الرادع حتي لا يتكرر مثل هذه العمليات الارهابية الاجرامية والاساءة الممعنة لسمعة السودان والسودانيين رغم وجود ارهابيين من مثل هذا النوع من قبل عبر الحوادث الشبيهة لهذا النوع , نناشد بصفة خاصة السادة المسؤولين بالدولة وعلي راسهم المشير عمر البشير بأعتباره اعلي سلطة في الدولة السودانية , ووزير الداخلية بأعتباره المسؤول عن امن وسلامة المواطنيين , والسيد والي ولاية القضارف بأعتبار ان هذه الجريمة وقعت بولايته , والسيد والي شمال دارفور بأعتبار ان القتيل من ولاية شمال دارفور دارفور مدينة الفاشر , نناشد هؤلاء بالتدخل العاجل والفوري لمتابعة هذه القضية متابعة شخصية دقيقة لكشف الارهابيين وبترهم , لا يسعنا الا ان نتقدم بمواساتنا وعزاءنا لاسرة الشهيد بدر الدين سليمان لفقدهم الجلل نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويجعله مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفييقا ويلهم اله وذويه الصبر انا لله وانا اليه راجعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق