الخميس، 13 أغسطس 2009

اخبار التبليغ في اسيا

دوشنبه (رويترز) - أصدرت محكمة في طاجيكستان أحكاما بالسجن ضد خمسة أعضاء في جماعة التبليغ الاسلامية لاتهامهم بالدعاية المناهضة للحكومة في استمرار لسلسلة من الاجراءات القاسية ضد الحركات الدينية التي لا تلقى قبولا من حكومات اسيا الوسطى.

وأدى احتدام القتال في أفغانستان القريبة الى الحديث عن تدفق متشددين اسلاميين الى بلدان اسيا الوسطى رغم أن حركات المعارضة المحلية تقول ان الحكومات تستخدم الخطر الاسلامي كذريعة لاتخاذ اجراءات صارمة ضد المعارضة.

وأعلنت جمهوريات أوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان السوفيتية السابقة في الاشهر القليلة الماضية عن سلسلة من الاشتباكات مع من وصفتهم بأنهم متشددون اسلاميون مرتبطون بحركة طالبان الافغانية القريبة.

واحتجزت قرغيزستان هذا الشهر ستة أعضاء في حزب التحرير وهي جماعة اسلامية لم يرتبط اسمها باشتباكات في الماضي لاتهامها بتوزيع مواد دعائية متشددة.

وواجه الذين حكم عليهم بالسجن في طاجيكستان يوم الاثنين اتهامات مماثلة "بالدعوة علنا للاطاحة بالنظام الدستوري."

وقالت المحكمة في بيان ان "المدانين الذين صدرت ضدهم أحكام أعضاء في تنظيم جماعة التبليغ وتدربوا في مراكز دينية خاصة ومدارس في اندونيسيا وباكستان والامارات العربية المتحدة."

وتأسست جماعة التبليغ في الهند في عام 1926 وتقول انها لا تتدخل في السياسة لكن الحكومة الطاجيكية تعتبرها جماعة متطرفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق